4 (غارة التركمان على بلاد طرابلس)) وفيها قصد أمير التركمان الجزريين بلاد الشام، فأغاروا على بلاد طرابلس، وصموا وسبوا، فخرج ملك طرابلس بالفرنج، فتقهقر التركماني، ثم كروا عليه فهزموه، وقتلوا في الفرنج فأكثروا وأطنبوا، فالتجأ إلى حصن بعرين، فحاصرته التركمان أياما.
وخرج في الليل هاربا، فجمعت الفرنج لنجدته ملوكهم، ورد فواقع التركمان ونال منهم.
4 (الخلاف بين الفرنج)) وفيها وقع الخلف بين الفرنج بالشام، وتحاربوا وقتل منهم، ولم يجر لهم بذلك سابقة.
4 (وقعة الأمير سوار بالفرنج)) وفيها واقع الأمير سوار نائب زنكي على حلب الفرنج، فقتل من الفرنج نحو الألف، ولله الحمد.