تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٣٠
4 (سنة ست وعشرين وخمسمائة)) 4 (الحرب على السلطنة في بغداد)) فيها سار الملك مسعود بن محمد إلى بغداد في عشرة آلاف فارس، وورد قراجا الساقي معه سلجوق شاه بن محمد أخو مسعود، وكلاهما يطلب السلطنة.
وانحدر زنكي من الموصل لينضم إلى مسعود أو سلجوق، فأرجف الناس بمجيء عمهما سنجر، فعملت السور وجنى العقار، وخرجوا جريدة بأجمعهم متوجهين لحرب سنجر، وألزم المسترشد قراجا بالمسير، فكرهه ولم يجد بدا من ذلك، وبعث سنجر يقول: أنا العبد، ومهما أريد مني فعلت.
فلم يقبل منه.
ثم خرج المسترشد بعد الجماعة، وقطعت خطبة سنجر، فقدم سنجر همذان، فكانت الوقعة قريبا من الدينور.
4 (رواية ابن الجوزي)) قال ابن الجوزي: وكان مع سنجر مائة ألف وستون ألفا.
وكان مع قراجا
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»