4 (سنة خمس وعشرين وخمسمائة)) 4 (القبض على دبيس وبيعه)) فمن الحوادث أن دبيسا ضل في البرية، فقبض عليه مخلد بن حسان بن مكتوم الكلبي بأعمال دمشق، وتمزق أصحابه وتقطعوا، فلم يكن له منجى من العرب، فحمل إلى دمشق، فباعه أميرها ابن طغتكين من زنكي بن آقسنقر صاحب الموصل بخمسين ألف دينار.
وكان زنكي عدوه، لكنه أكرمه وخوله المال والسلاح، وقدمه على نفسه.
4 (وفاة المسترشد)) وتوفي للمسترشد ابن بالجدري، وعمره إحدى وعشرين.
4 (الحرب بين السلطان داود وعمه مسعود)) وتوفي السلطان محمود، فأقاموا ابنه داود مكانه، وأقيمت له الخطبة ببلاد