4 (استيلاء سنجر على سمرقند)) وفي سنة أربع قتل أمير سمرقند، فسار السلطان سنجر فاستولى عليها، ونزل محمد خان من قلعتها بالأمان، وهو زوج بنت سنجر، وأقام سنجر بسمرقند مدة.
4 (انكسار الإفرنج أمام زنكي عند الأثارب)) وأما أهل حلب فكانوا مع الفرنج الذين استولوا على حصن الأثارب في ضر شديد لقربهم منهم.
والأثارب على ثلاثة فراسخ من غربي حلب، فجاء عماد الدين زنكي في هذا العام وحاصره، فسارت ملوك الفرنج لنجدته وللكشف عنه، فالتقاهم زنكي، واشتد الحرب، وثبت الفريقان ثباتا كليا ثم وقعت الكسرة على الملاعين، ووضع السيف فيهم، وأسر فيهم خلق.
وكان يوما عظيما.
وافتتح زنكي الحصن عنوة، وجعله دكا.
4 (محاصرة زنكي حارم)) ثم نزل على حارم، وهي بالقرب من أنطاكية، فحاصرها، وصالحهم على نصف دخلها.
ومنها ذلت الفرنج، وعلموا عجزهم عن زنكي، واشتد أزر المسلمين.