تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٣٦٦
وله يرثي غلاما:
* يا ارض تيها فقد ملكت به * أعجوبة من محاسن الصور * * إن قدمت مقلتي فلا عجب، * فقد حثوا تربه على بصري * * لا غرو إن أشرقت مضاجعه * فإنها من منازل القمر * وذكره أبو البركات ابن المستوفي في تاريخ إربل، وأنه ولي الوزارة بمدينة إربل مدة.
وذكره العماد الكاتب في كتاب نصرة الفترة وعصرة الفطرة، وهو تاريخ الدولة السلجوقية، وذكر أنه كان ينعت بالأستاذ، وكان وزير السلطان مسعود بالموصل. وأنه لما جرى المصاف بين مسعود وبين أخيه السلطان محمود بقرب همذان، فكانت النصرة لمحمود، وانهزم مسعود، أسر الطغرائي، وذبح بين يدي محمود. وذلك في ربيع الأول سنة أربع عشرة.) وقيل: في سنة ثلاث عشرة. وجاوز الستين سنة.
وقيل: قتله طغرل أخو بيده.
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»