وسمعه منه الناس.
روى عنه: عبد الغافر الكاشغري، ومات قبله بأربعين سنة أو أكثر، وابن أخيه علي بن طراد الوزير، والصائن هبة الله بن عساكر.
وسمع منه الصحيح عبد المنعم بن كليب وقد قرأ القرآن على الزاهد أبي الحسن القزويني.
وتفقه على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني.
وقد مدحه الغزي الشاعر بقصيدة حسنة.
توفي في صفر، وله اثنتان وتسعون سنة، فهو وأخوه أبو نصر محمد، وطراد ماتوا في عشر المائة. وتفردوا في وقتهم.
ولم يزل نور الهدى مدرس مدرسة شرف الملك، وترسل إلى ملوك الأطراف. وولي نقابة العباسيين والطالبيين. ثم استعفى بعد أشهر، فأعفي، وأحضر أخوه، طراد من الكوفة، كان نقيبها، فولي نقابة العباسيين. حمد بن نصر بن أحمد.