تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٣٢٨
عقيل، وصلى عليه ابنه المسترشد بالله الفضل، وخلف من الأولاد هذا، والمقتفي لأمر الله، ومحمدا، وعليا، وأبا طالب العباس، وإبراهيم، وعيسى، وإسماعيل.
وتوفيت بعده بقليل جدته أرجوان الأرمنية والدة المقتدي، ولا يعلم خليفة عاشت بعده جدته إلا هو.
قال السلفي: قال لي أبو الخطاب ابن الجراح: صليت بالمستظهر بالله في رمضان فقرآت: إن ابنك سرق رويناها عن الكسائي، فلما سلمت قال: هذه قراءة حسنة، فيها تنزيه أولاد الأنبياء عن الكذب.
وللصارم مرجا البطائحي الشاعر فيه:
* أصبحت بالمستظهر بن المقتدي * بالله بن القائم بن القادر) * (مستعصما أرجو نوافل جوده * وبأن يكون على العشيرة ناصري * * فيقر مع كبري قراري عنده، * ويفوز من مدحي بشعر سائر * فوقع المستظهر: يخير بين الصلات والإنحدار، أو المقام والإدبار. فاختار الإنحدار.
ولمرجا هذا شعر كثير، أكثره في الهجو.
توفي أمير المؤمنين إلى رضوان الله في يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر من هذه السنة. أحمد بن محمد بن أحمد بن علي.
أبو العباس بن الزوال الهاشمي العباسي المأموني المعدل.
سمع: القاضي أبا يعلي، وأبا جعفر ابن المسلمة، وعبد الصمد بن المأمون، وجماعة.
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»