4 (هزيمة صاحب أنطاكية بأرض حلب)) وفيها اجتمع طغتكين وايلغازي، وخرج صاحب أنطاكية في عشرين ألفا، فالتقوا في أرض حلب، فانهزموا الملعون، وقتل من أصحابه خلق، وأسر خلق. ولم ينج إلا الأقل، وفرح المؤمنون بهذه الوقعة الهائلة.
وقد ذكرها أبو يعلى حمزة فقال: ولم يمض ساعة إلا والإفرانج على الأرض سطح واحد، فارسهم وراجلهم، بحيث لم يفلت منهم شخص يخبر خبرهم، وقتل طاغيتهم صاحب أنطاكية.
ولم يتفق مثل هذا الفتح للمسلمين.)) 4 (الفتنة بين الآمر والأفضل أمير الجيوش)) وفيها وقعت الفتنة والمباينة بين الأفضل أمير الجيوش وبين الآمر، واحترز كل منهما، وحرض الأفضل على اغتيال الآمر.
ودس إليه السم مرارا، فلم يقدر. وجرت لهما أمور طويلة.
4 (الخلعة لابن صدقة)) وفيها خلع على أبي علي بن صدقة، ولقب جلال الدين.