وكان والده السلطان جلال الدولة هو الذي بناها. يقال: إنه غرم على بناءها ألفي ألف دينار) ومائتي ألف دينار، فاحتال عليها ابن غطاس حتى ملكها، وأقام بها اثنتي عشر سنة.
عزل الوزير ابن جهير وفي صفر عزل الوزير أبو القاسم علي بن جهير، كان قد وزر للخليفة ثلاثة أعوام وخمسة أشهر. فهرب إلى دار سيف الدولة صدقة بن مزيد ببغداد ملتجئا إليها، وكانت ملجأ لكل ملهوف. فأرسل إليه صدقة من أحضره إلى الحلة، وأمر الخليفة بأن تخرب داره.
وزارة أبي المعالي ابن المطلب ثم تقررت الوزارة في أول السنة إحدى وخمسمائة لأبي المعالي هبه الله بن المطلب غرق قلج أرسلان وفيها غرق قلج أرسلان بن سليمان بن قتلمش صاحب قونية، سقط في الخابور فغرق. ووجد بعد أيام منتفخاأ، والحمد لله على العافية.
إستنجاد طغتكين وابن عمار بالسلطان السلجوقي وتتابعت كتب أتابك طغتكين وفخر الملك ابن عمار ملك الشام وإلى