وعلي بن عمر القزويني، وابن غيلان، والبرمكي، والتنوخي، وأبا الفتح عبد الواحد بن شيطا، وغيرهم ببغداد والحافظ أبا نصر عبيد الله السجزي، وأبا بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني بمكة وأبا القاسم الحنائي، وأبا بكر الخطيب بدمشق وعبد العزيز الضراب بن الحسين، وجماعة بمصر. وخرج له الحافظ أبو بكر الخطيب خمسة أجزاء مشهورة مروية. روى عنه: ابنه ثعلب، وإسماعيل بن السمر قندي، وعبد الوهاب الأنماطي، ومحمد بن ناصر، ومحمد بن البطي، وأبو طاهر السلفي، وسلمان بن مسعود الشحام، وأبو الحسن بن الخلي الفقيه، وعبد الحق بن يوسف، وشهدة الكاتبة، وأبو الفضل خطيب الموصل، وخلق كثير. وكتب بخطه الكثير. وصنف كتاب مصارع العشاق، وكتاب حكم الصبيان، وكتاب مناقب السودان. ونظم الكثير في الفقه، واللغة، والمواعظ وشعره حلو سهل في سائر فنون الشعر. وكان له اعتناء بالحديث. انتخب السلفي من كتبه أجزاء عديدة. وحدث ببغداد، ودمشق، ومصر. قال شجاع الذهلي. كان صدوقا، ألف في فنون شتى. وقال أبو علي الصدفي: هو شيخ فاضل، جميل، وسيم، مشهور، يفهم. عنده لغة وقراءآت. وكان الغالب عليه الشعر. ونظم التنبيه لابن إسحاق الشيرازي، ونظم مناسك الحج. وذكره الفقيه أبو بكر بن العربي، فقال: ثقة، علم، مقريء، له أدب ظاهر، واختصاص بالخطب.
(٣١٦)