فكتب خطه بالإجازة.
وقال أبو غالب هبة الله قصيدة أولها: بمقدم الشيخ رزق الله قد رزقتأهل أصبهان أسانيدا عجيبات ثم قال السلفي: وروى بالإجازة عن أبي عبد الرحمن السلمي.
قال ابن النجار: وقرأ بالرويات على الحمامي. وقرأ عليه جماعة من القراء. وتفقه على أبيه، وعمه أبي الفضل. وله مصنفات حسنة.
وكان واعظا، مليح العبارة، لطيف الإشارة، فصيحا، ظريف المعاني. له القبول التام والحرمة الكاملة. ترسل إلى ملوك الأطراف.
وقال أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة: سمعت أبا محمد رزق الله الحنبلي بإصبهان يقول: أدركت من أصحاب ابن مجاهد واحدا يقال له أبو القاسم عبيد الله بن محمد الخفاف، وقرأت عليه سورة البقرة، وقرأها على أبي بكر بن مجاهد.
وأدركت أيضا أبا القاسم عمر بن تعويذ من أصحاب الشبلي، وسمعته يقول: رأيت أبا بكر الشبلي في درب سليمان بن علي في رمضان، وقد اجتاز على البقال، وهو ينادي على البقل: يا صائم من كل الألوان. فلم يزل يكرر هذا اللفظ ويبكي، ثم أنشأ يقول: خليلي إن دام هم النفوسعلى ما أراه سريعا قتل فيا ساقي القوم لا تنسنيويا ربة الخدر غني رمل لقد كان شيء يسمى السرورقديما سمعنا به ما فعل وقال السمعاني: أنشدنا هبة الله بن طاوس: أنشدنا رزق الله التميمي لنفسه:)