روى لنا عنه خلق كثير، وورد إصبهان رسولا في سنة ثلاث وثمانين. وثنا عنه ن أهلها أكثر من ستين نفسا.
ثم قال: أنبأ المشايخ، فذكر ستين بإصبهان، وأربعة عشر نفسا من غيرها.
ثم قال: وجماعة سواهم، قالوا: أنبا رزق الله التميمي، فذكر حديث من عادى لي وليا. وهو حديث انفرد رزق الله بعلوه.
أنبأ أبو المعالي الهمذاني، أنا أبو بكر بن سابور، أنا عبد العزيز الشيرازي، أنا رزق الله إملاء، فذكر مجلسا أوله هذا الحديث.
قال السمعاني: سمعت أحمد بن سعد العجلي بهمذان يقول: كان شيخنا أبو محمد التميمي إذا) روى هذا الحديث قال: أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون وقال السلفي: فيما أنا الدمياطي، أنا ابن رواج، أنا أبو طاهر بن سلفة قال: رزق الله شيخ الحنابلة، قدم إصبهان رسولا من قبل الخليفة إلى السلطان، وإنا إذ ذاك صغير. وشاهدته يوم دخوله. كان يوما مشهودا كالعيد، بل أبلغ في المزيد. وأنزل بباب القصر، محلتنا، في دار سلطان. وحضرت في الجامع الجورجيري مجلسه متفرجا، ثم لما تصديت للسماع، قال لي أبو الحسن أحمد بن معمر اللبناني، وكان من الأثبات: قد استجرته لك في جملة من كتبت اسمه من صبياننا.