ثنا عنه: ابنا أخيه علي ومحمد ابنا طرد، وأبو الفضل الأرموي، والفراوي، ووجيه الشحامي، وأبو تمام أحمد بن محمد المؤيد بالله، ومحمد بن القاسم الشهرزوري، والمظفر بن أبي احمد القاضي بسنجار، وإسماعيل الحافظ، وأبو نصر الغازي، وآخرون.
ثم قال: أنا فلان وفلان، إلى أن سمى سبعة عشر رجلا قالوا: ثنا أبو نصر الزينبي، أنا المخلص، ثنا البغوي، نا أبو نصر التمار، عن حماد، فذكر حيث يوم يقوم الناس لرب العالمين.
وقد وقع لي عاليا في أول المخلصيات.) وقال السمعاني: سمعت أبا الفضل محمد بن المهتدي بالله يقول: كان أبو نصر إذا قريء عليه اللحن رده لكثرة ما قرئت عليه تلك الأجزاء.
قلت: كان أبو نصر أسند من بقي. وكذا أخوه طراد، وكذا أخوهما نور الهدى الحسين، ومات سنة عن اثنتين وتسعين سنة.
قال السمعاني: سمعت إسماعيل الحافظ بإصبهان يقول: رحل أبو سعد البغدادي إلى أبي نصر الزينبي، فدخل بغداد، ولم يلحقه، فحين أخبر بموته خرق ثوبه، ولطم، وجعل يقول: من أين لي علي بن الجعد، عن شعبة سألت إسماعيل الحافظ، عن أبي نصر فقال: زاهد صحيح السماع، آخر من حدث عن المخلص.
قلت: آخر من حدث عنه هبة الله الشبلي القصار وبقي بعده يروي بالإجازة عن أبي نصر أبي الفتح بن البطي.
قال السمعاني: ولد في صفر سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. وتوفي في حادي وعشرين من جمادى الآخرة.