وكان قبل تملك شيزر ينزل في نواحي شيزر، على عادة العرب وقيل إنه حاصرها وأخذها) بالأمان في سنة أربع وسبعين. ولم تزل في يد أولاده إلى أن هدمتها الزلزلة، وقتلت سائر من فيها في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
وكان جوادا ممدحا، مدحه ابن الخياط، والخفاجي، وغيرهما.