تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٢ - الصفحة ١١٨
المهتدين، وكتاب فرق الفقهاء، وكتاب تفسير القرآن، لم يتمه، وكتاب سنن المنهاج وترتيب الحجاج.
ابن عساكر: حدثني أبو محمد الأشيري: سمعت أبا جعفر بن غزلون الأموي الأندلسي: سمعت أبا الوليد الباجي يقول: كان أبي من تجار القيروان من باجة القيروان، وكان يختلف إلى الأندلس ويجلس إلى فقيه بها يقال له أبو بكر بن سماح، فكان يقول: ترى أرى لي ابنا مثلك فلما أكثر من ذلك القول قال: إن أحببت ذلك فاسكن قرطبة، والزم أبا بكر القبري، وتزوج بنته، عسى أن ترزق ولدا مثلي. ففعل ذلك، فجاءه أبو الوليد، وآخر صار صاحب صلاة، وثالث كان من الغزاة.
وقال أبو نصر بن ماكولا: أما الباجي ذو الوزارتين أبو الوليد سليمان بن خلف القاضي، فقيه، متكلم، أديب، شاعر، رحل وسمع بالعراق، ودرس الكلام على القاضي السمناني، وتفقه على أبي إسحاق الشيرازي، ودرس وصنف.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»