أهل الشورى في زمانه وعليه كان مدار الفتوى.
دعي إلى قضاء قرطبة مرارا فأبى ذلك وكان يهاب الفتوى ويخاف عاقبتها في الأخرى ويقول: من يحسدني فيها جعله الله مفتيا. وددت أني نجوت منها كفافا.
وكانت له اختيارات من أقاويل العلماء يأخذ بها في خاصة نفسه.
وذكره أبو علي الغساني فقال: كان من جلة العلماء الأثبات وممن عني بالفقه وسماع الحديث وأقره وقيده فأتقنه. وكتب بخطه علما كثيرا.