تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣١ - الصفحة ٧١
السماك وأبا بكر أحمد بن عبيد بن بيري.
قال ابن السمعاني: كان الناس يرحلون إليه يعني لأجل اللغة وهو مكثر من كتب الأدب وروايتها.
روى عنه: أبو عبد الله الحميدي وهبة الله بن محمد الشيرازي.
وبالإجازة: أبو القاسم بن السمرقندي والقاضي أبو عبد الله بن الجلابي.
قلت: روى عنه: علي بن محمد والد الجلابي ومن خطه نقلت من الزيادات التالية لتاريخ واسط أنه توفي يوم الخميس الخامس عشر من رجب من سنة اثنتين وستين وأربعمائة. وذكر مولده.
وقال خميس: كان أحد الأعيان تخصص بابن كردان النحوي وقرأ عليه كتاب سيبويه ولازم حلقة أبي إسحاق الرفاعي صاحب السيرافي وكان يقول: قرأت عليه من أشعار العرب ألف ديوان.
وكان مكثرا حسن المحاضرة إلا أنه لم ينتفع به أحد.
يعني أنه لم يتصدر للإفادة.
قال: وكان جيد الشعر معتزليا.
وممن روى عنه: أبو المجد محمد بن محمد بن جهور القاضي وأبو نصر ابن ماكولا وأهل واسط.
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»