تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٠٦
وكتاب المحلى في شرح المجلى في ثمانية أسفار في غاية التقصي.
وله كتاب التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية.) وكان شيخه في المنطق محمد بن الحسن المذحجي القرطبي المعروف بابن الكتاني، وكان شاعرا طبيبا مات بعد الأربعمائة.
قال الغزالي رحمه الله: قد وجدت في أسماء الله كتابا ألفه أبو محمد بن حزم الأندلسي يدل على عظم حفظه وسيلان ذهنه.
وقال أبو القاسم صاعد بن أحمد: كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام، وأوسعهم معرفة مع توسعه في علم اللسان، ووفور حظه من البلاغة والشعر، والمعرفة مع بالسير والأخبار. أخبرني ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه محمد من تأليفه نحو أربعمائة مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة.
وقال الحميدي: كان ابن حزم حافظا للحديث وفقهه، مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة، متفننا في علوم جمة، عاملا بعلمه. وما رأينا مثله فيما
(٤٠٦)
مفاتيح البحث: محمد بن الحسن (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»