أبو المطاع وجيه الدولة ابن ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان التغلبي، الشاعر الأمير.
ولي إمرة دمشق بعد لؤلؤ البشراوي سنة إحدى وأربعمائة، وجاءته الخلعة من الحكام. ثم عزله الحاكم بن أشهر بمحمد بن بزال.
ثم ولي أبو المطاع دمشق في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة للظاهر صاحب مصر، ثم عزله بعد أربعة أشهر بسختكين.
ثم وليها مرة ثالثة سنة خمس عشرة، فبقي إلى سنة تسع عشرة، فعزل بالدزبري.
وله شعر رائق:
* أفدى الذي زرته بالسيف مشتملا * ولحظ عينيه أمضى من مضاربه * * فما خلعت نجادي للعناق له * حتى لبست نجادا من ذوائبه * * فبات أسعدنا في نيل بغيته * من كان في الحب أشقانا بصاحبه *