روى عنه: القاضي أبو الحسين أحمد بن يحيى بن أبي جرادة قاضي حلب.
ولي ابن أبي أسامة قضاء حلب، وتمكن في أيام سديد الدولة ثعبان بن محمد الكتامي أمير حلب، وموصوف الصقلبي والي القلعة. وكانا يرجعان إلى عقله ورأيه. فلما حضر نواب صالح كان ابن أبي أسامة في القلعة، فتسلمها نواب صالح وقتلوا موصوفا وابن أبي أسامة.
وقيل: بل دفنوه حيا.
أحمد بن محمد بن موسى. أبو الحسين البغدادي الخياط. سمع منه أبو بكر الخطيب في هذا العام عن عبد الصمد الطستي، والنجاد، ووثقه.
أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن. أبو الفرج ابن المسلمة، البغدادي العدل. سمع: أباه، وأحمد بن كامل القاضي، وأبا بكر النجاد، وابن علم، ودعلج بن أحمد.
قال الخطيب: كان ثقة، يملي كل سنة مجلسا واحدا في المحرم. وكان موصوفا بالعقل والفضل والبر. وداره مألف لأهل العلم.