الفقيه الشافعي أبو الحسن. درس الفقه على الشيخ أبي حامد. وكان عجبا في الذكاء والفهم، صنف في الفقه كتاب المجموع، وهو كتاب كبير، وكتاب المقنع في مجلد، وكتاب اللباب، وغير ذلك.
وصنف في الخلاف كثيرا. وسمع من: الحافظ محمد بن المظفر، وطبقته. ورحل به أبوه إلى الكوفة فسمعه من ابن أبي السري البكائي. ولد سنة ثمان وستين وثلاثمائة. روى عنه: أبو بكر الخطيب، وحضر دروسه.
وقال الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي: دخل علي أبو الحسن المحاملي مع الشيخ أبي الحامد، ولم أكن أعرفه، فقال لي الشيخ أبي حامد: هذا أبو الحسن بن المحاملي، وهو اليوم أحفظ للفقه مني.
وقال الشيخ أبو إسحاق في الطبقات: تفقه أبو الحسن على الشيخ أبي