أبو بكر الحربي، المؤدب، المؤذن. كان حجاجا، كثير التلاوة. وسمع من: النجاد.
أحمد بن محمد بن أبي أسامة. القاضي أبو الفضل الحلبي. أحد كبراء حلب. قبض أسد الدولة صالح بن مرداس متولي حلب عليه، ودفنه حيا بقلعة حلب.
قال صاحب أبو القاسم بن العديم: ولما حفر الملك العزيز أساس داره بالقلعة سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ظهر لهم مطمورة مطبقة، وفيها رجل في رجليه لبنة حديد، فلا أشك أنه هو.
وهو أحمد بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن بهلول بن أبي أسامة.
حدث عن: أبي أسامة الجنادة بن محمد.
وسمع بحلب من أخيه عبيد الله، ومن: سليمان بن محمد بن سليمان التنوخي.