وفي العام أمر بهدم الكنيسة المعروفة بقمامة، وبهدم جميع كنائس مصر، فأسلم طائفة منهم.
ثم إنه نهى عن تقبيل الأرض له، وعند الدعاء له بالخطبة، وفي الكتب، وجعل عوض ذلك السلام عليه.) إنكار ابن باديس على الحاكم بأمر الله: وقيل إن ابن باديس أرسل ينكر عليه أمورا، فأراد إستمالته، فأظهر التفقه، وحمل في كمه الدفاتر، وطلب إليه فقيهين، وأمرهما بتدريس مذهب مالك في الجامع. ثم بدا له فقتلهما صبرا.
وأذن للنصارى الذين أكرههم في الرجوع إلى الشرك.