4 (احداث سنة ثلاث عشرة وأربعمائة:)) ضرب الحجر الأسود وكسره: فيها عمد بعض المصريين إلى الحجر الأسود فضربه بدبوس كسر منه قطعا. فقتله الحجاج، وثار أهل مكة بالمصريين فنهبوهم وقتلوا منهم جماعة.
ثم ركب أبو الفتح الحسن بن جعفر، صاحب مكة فأطفأ الفتنة، وردهم عن المصريين.
قال هلال بن المحسن: قيل أن الضارب بالدبوس ممن استغواهم الحاكم وأفسد أديانهم. وقيل: كان ذلك في سنة أربع عشرة.
قتل ضارب الحجر الأسود: وقال: أبي النرسي، أنا عبد الله محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي، قال في سنة ثلاث عشرة: لما صليت الجمعة يوم النفر الأول، ولم