تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ٢٤٤
* وأضحت دمشق في مصاب وأهلها * لهم خبر قد سار في الشرق والغرب.
* * حريق وجوع دائم ومذلة * وخوف فقد حق البكاء مع الندب.
* * وأضحت تلالا قد تمحت رسومها * كبعض ديار الكر بالخسف والقلب * في أبيات.
رواية ابن القلانسي عن هلاك ولي العهد: قال أبو يعلى حمزة في تاريخه: عاد عبد الرحيم ولي العهد إلى دمشق في رجب، فتعجب الناس من اختلاف آراء الحاكم. فلم يلبث أن وصل ابن داود المغربي على نجيب مسرع ومعه جماعة، يوم عرفة من سنة إحدى عشر، بسجل إلى ولي العهد المذكور. ودخلوا عليه القصر، وجرى بينهم كلام طويل، ثم إنهم أخرجوه وضربوه. وأصبح الناس يوم الأضحى لم يصلوا صلاة العيد لا في المصلى ولا في الجامع.
وسار به أولئك إلى مصر.
ولاية أبي المطاع ابن حمدان دمشق: ثم وصل على إمرة دمشق ثانيا أبو المطاع بن حمدان، وكان سائسا أدبيا شاعرا، فولي مدة شهرين.
ولاية سختكين دمشق: ثم عزل بشهاب الدولة سختكين، فولي عامين، وأعيد ابن حمدان.
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»