وقرأ على الحسن بن سعيد المطوعي، وعلى أحمد بن نصر الشذائي، وطائفة كبيرة بالعراق، ومصر، وخراسان. وسمع من أبي الإسماعيلي، ويوسف البجيرمي، ة أبي بكر القطيعي، وأبي علي بن حبش. ونزل بآمل. وكان ضعيفا غير موثوق به.
روى عنه: أبو القاسم التنوخي، وأبو العلاء الواسطي، وأحمد بن الفضل الباطرقاني، وأبو الحسن بن داود الداراني، وعبد الله بن شبيب الإصبهاني. وحكى أبو العلا: أن الخزاعي وضع كتابا في الحروف نسبه إلى أبي حنيفة، فأخذت خط الدارقطني وجماعة بأن الكتاب موضوع لا أصل له، فكبر عليه ذلك، ونزع عن بغداد.
محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم. أبو عمر البسطامي، الفقبه الشافعي الواعظ، قاضي نيسابور، وشيخ الشافعية بنيسابور. رحل وسمع بالعراق، والأهواز، وإصبهان، وسجستان.
وأملي وأقرأ المذهب. وحدث عن: أبي القاسم الطبراني، وأحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي، وأبي بكر القطيعي، وعلي بن حماد الأهوازي، وأحمد بن محمود بن خرزاد القاضي، وجماعة. وكان في ابتداء أمره يعقد مجلس الوعظ والتذكير، ثم تركه وأقبل على التدريس والمناظرة والفتوى.