تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ١٧٧
عمر بن إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى ابن ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما، الحسني الإدريسي. قد ذكرنا في السنة الماضية في ذكر سليمان المستعين بعض أمره، ولما قتل سليمان أباه استقل بالأمر، وحكم على الأندلس، وتسمى بالخلافة، وتلقب بالناصر. ثم خالف عليه الموالي الذين كانوا قد نصروه وبايعوه، وقدموا عليه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الملك ابن الناصر لدين الله الأموي، ولقبوه بالمرتضى، وزحفوا به إلى غرناطة.
ثم ندموا على تقديمه لما رأوا من طرافته وقوة نفسه، وخافوا من عواقب تمكنه، فانهزموا عنه، ودسوا من اغتاله.
وبقي علي بالإمرة اثنين وعشرين شهرا، ثم قتلوه غلمان له صقابلة في الحمام في أواخر هذا العم. وقام بالأمر بعد أخوه القاسم.) ولعلي من الولد: يحيى المعتلي، وقد ملك، وأخوه إدريس، وشيخنا جعفر بن محمد بن عبد العزيز الإدريسي المصري الذي روى لنا عن ابن باقا من ذرية المعتلي.
4 (حرف الميم)) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن هلال. أبو بكر السهمي الدمشقي، المعروف بابن الجبني الأطروش المقرئ. قرأ على: أبيه، وعلى: أبي الحسن محمد بن النضر بن الأخرم، وجعفر بن حمدان بن سليمان النيسابوري، وأحمد بن محمد بن الفتح النجاد، وأبي بكر بن أبي حمزة إمام مسجد باب الجابية، وأحمد بن عثمان السباك.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»