تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ١٥٥
وبنيسابور: محمد بن الحسن السراج. وبفارس: عبد الواحد بن الحسن الجنديسابوري، وسعيد بن القاسم بن العلاء المطوعي بطراز من بلاد الترك.
وببخارى: محمد بن محمد بن صابر. وبشيراز: أسامة بن زيد القاضي. وبالبصرة: أحمد بن عبد الرحمن الخاركي. وبواسط وبلدان عدة.
وأقام بهمدان مدة، فروى عنه: محمد بن عيسى، وأبو مسلم بن عزو، وحميد بن المأمون، وآخرون. قال الحافظ شيرويه: ثنا عنه أبو الفرج البجلي، وكان صدوقا ثقة حافظا يحسن هذا الشأن جيدا جيدا. خرج من عندنا سنة أربع وأربعمائة إلى شيراز، وأخبرت أنه مات بها سنة إحدى عشرة. وقال أبو القاسم بن مندة: توفي في سنة سبع في شوال. قلت: وهذا أقرب.
وقد سمعت كتاب الألقاب له من الأبرقوهي بسماعه حضورا سنة ثمان عشرة وستمائة، من أبي سهل السرفوي، بسماعه من شهردار ابن الحافظ شيرويه.
أنا أحمد بن عمر البيع، أنا حميد بن المأمون، عنه، قال جعفر المستغفري: كان يفهم ويحفظ.) دخل نسف وكتبت عنه. وسمعته يقول: وقع بيني وبين أبي عبد الله بن البيع الحافظ منازعة في عمرو بن زرارة، وعمر بن زرارة، فكان يقول: هما واحد. فتحاكمان إلى الحاكم أبي أحمد الحافظ فقلنا: ما يقول الشيخ في رجل يقول عمرو بن زرارة وعمر بن زرارة واحد فقال: من هذا الطبل الذي لا يفصل بينهما 4 (أحمد بن محمد بن خاقان:
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»