أبو الحسن العلوي الموسوي، المعروف بالشريف الرضي، نقيب الطالبيين، من ولد موسى بن جعفر بن محمد.
له ديوانشعر مشهور، وشعره في غاية الحست. وصنف كتابا في معاني القرآن يتعذر وجود مثله. وكان غير واحد من الأدباء يقولون: الشؤيف الرضي أشعر قريش.
وكان مولده سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. وذكر الثعالبي انه ابتدأ بنظم الشعر وهو ابن عشر سنين. قال، وهو أشعر الطالبين ممن مضى منهم ومن غبر، على كثرة شعرائهم المفلقين. ولو قلت إنه أشعر قريش لم أبعد عن الصدق. وكان هو وأبوه نقيب الطالبين، ولي النقابة أيام أبيه، وديوانه في أربع مجلدات.
وقيل: إن الشريف الرضي أحضر درس أبي سعيد السيرافي ليعلمه ولم يبلغ عشر سنين، فأمتحنه يوما فقال: ما علاقة النصب في عمر؟