قال القاضي أبو عبد الله الضبي، غاية الفضل والدين، عالم بالأقضية، ماهر بصناعة المحاضر والترسل، موفق في أحواله كلها.
وقال البرقاني: حجة في الحديث، وأي شيء كان عنده من السماع جزأين، والباقي إجازة.
مات بالبصرة في شوال.
4 (سعيد بن محمد بن عبد الله بن زهير، أبو عثمان الكلبي الأندلسي.)) سكن إشبيلية، وحدث عن وهب بن مسرة، وأحمد بن مطرف، وغيرهما.
قال ابن بشكوال: كان صالحا زاهدا، مائلا إلى الآخرة، واسع البر، وأنه كثير العناية بالعلم، ومعاني الزهد.
روى عنه الناس، وأجاز الخولاني في سنة ثمان وتسعين، وذكر أن مولده سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
4 (سليمان بن الفتح الموصلي.)) يكتب هنا، وتقدم في سنة.
4 (عبد الله بن محمد، أبو محمد البخاري الفقيه الشافعي، المعروف بالبافي، نزيل بغداد، تفقه)) على أبي علي بن أبي هريرة المروزي، وبرع في المذهب، وكان ماهرا بالعربية، حاضر البديهة، حلو النظم، وهو من أصحاب الوجوه، تفقه به جماعة.
قال الخطيب: أنشدنا أبو القاسم التنوخي، أنشدني أبو محمد البافي لنفسه: