القرآن الشريف الرضي.
وبخل الرضي فنحل الشريف دارا فاخرة بالكرخ.
4 (إدريس بن علي بن إسحاق، أبو القاسم البغدادي المؤدب.)) حدث عن: أبي حامد الحضرمي، وإبراهيم بن عبد الصمد القاضي الهاشمي، وأبي بكر بن الأنباري، وقرأ القرآن على أبي الحسن بن شنبوذ.
قال العتيقي: ولد سنة اثنتين وثلاثمائة، وكان ثقة مأمونا، وتوفي في رمضان.
روى عنه الأزهري، والحسين الطناجيري، وجماعة.
4 (إسماعيل بن حماد، أبو نصر الجوهري مصنف الصحاح.)) كان من فاراب أحد بلاد الترك، وكان يضرب به المثل في حفظ اللغة، وحسن الكتابة، ويذكر خطه مع خط ابن مقلة، ومهلهل والبريدي.
كان يؤثر الغربة على الوطن. دخل بلاد ربيعة، ومضر في طلب الآداب، ولما قضى وطره من قطع الآفاق والأخذ عن علماء الشام والعراق وخراسان، أنزله أبو الحسين الكاتب عنده، وبالغ في إكرام مثواه جهده، فسكن بنيسابور يدرس ويصنف اللغة، ويعلم الكتابة، وينسخ الختم.
وفي كتابه الصحاح يقول إسماعيل بن محمد النيسابوري: