وله شعر جيد.
قال عبد الله بن الفرضي: كان إماما في الحديث والفقه، عالما باللغة والعربية، ولقي في رحلته فيما ذكر أزيد من ألف شيخ، وكان أبو علي الفارسي يرفعه ويثني عليه.
وقال الحاكم: إنه سكن نيسابور، ثم انصرف إلى العراق، وعاد إلى نيسابور، وهو مقدم في الأدب، شاعر فائق. توفي بالدينور في رجب.
وقال الحافظ عبد الغنب في نسبه: الغمري بالعين المعجمة، ثنا بكتاب التاريخ لعبد الله بن صالح العجلي.
وقال الحسن بن شريح: الوليد هذا عمري، ولكنه دخل بلد إفريقية، ومضى ينقط الغين حتى يسلم، وهو مؤدبي، وقال: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على الغين ضمة.
وقال الخطيب: كان ثقة كثير السماع.