وكانت وفاته في صفر، وله خمس وثمانون سنة.
أنبأنا جماعة سمعوا من ابن بهارون، أنا أبو الوقت، أنا شيخ الإسلام أبو إسماعيل: سمعت محمد بن أحمد البلخي المؤذن يقول: كنت مع ابن أبي شريح في طريق غور، فأتاه إنسان في بعض تلك الجبال فقال: إن امرأتي ولدت لستة أشهر، فقال: هو ولدك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش. فعاوده، فرد عليه ذلك، فقال الرجل: أنا لا أقول بهذا. فقال: هذا الغزو، وسل عليه السيف، فأكببنا عليه وقلنا: جاهل لا يدري ما يقول.
4 (عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن ماك القزويني. من بيت حديث ورواية.)) سمع من إسحاق بن محمد بن مهرويه، وببغداد من إسماعيل الصفار.
أكثر عنه أبو يعلى الخليلي.
4 (عبد الوهاب بن أبي أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو عامر الأصبهاني الغسال.)) 4 (عبيد بن محمد بن حميد، أبو عبد الله القيسي القرطبي.)) سمع من: قاسم بن أصبغ ورحل سنة اثنتين وأربعين فسمع من