تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٣٢
الرسول، وصل على الأئمة آباء أمير المؤمنين المعز بالله.
ثم في ربيع الآخر سنة تسع وخمسين أذنوا بمصر ب حي على خير العمل، فاستمر ذلك، وكتب إلى المعز يبشره بذلك، وفرغ من بناء جامع القاهرة في رمضان سنة إحدى وستين، والأغلب أنه الجامع الأزهر.
وكان جوهر حسن السيرة في الرعية، ولما مات رثاه جماعة من الشعراء.
توفي سنة إحدى وثمانين، وهو على معتقد العبيدية.
4 (الحسن بن محمد بن جعفر بن محمد بن حفص المغازلي الأصبهاني، في المحرم.)) 4 (الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش، أبو عبد الله البغدادي، وعنه عبيد الله الأزهري،)) وأبو القاسم التنوخي. وثقه العتيقي.
4 (الحسين بن موسى بن سعيد، أبو علي الخياط المصري. إمام جامع مصر، وعاش تسعا)) وسبعين سنة.
4 (حمدان بن أحمد بن مشارك الهروي، روى عن: أبي إسحاق بن ياسين.)) روى عنه: أبو يعقوب القراب.
4 (حيان القرطبي، أبو بكر الزاهد العابد، من كبار الأولياء، ومن أصحاب أبي بكر بن مجاهد)) الصوفي.
توفي بقرطبة في ربيع الأول من السنة.
4 (خلف بن إبراهيم بن عصمة الشبلي النيسابوري. سمع أبا العباس السراج وجماعة.))
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»