تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٣٠
ولي إمرة حمص، ثم ولي دمشق للعزيز العبيدي، فجار وظلم وصادر، وخرج عن طاعة العزيز فجهز إليه منير الخادم من مصر، في سنة ثمان وسبعين، فبعث بكجور عسكرا، فالتقوا، فانتصر منير، ثم تصالحا، وذهب بكجور إلى الرقة، فأقام بها دعوة العزيز، ثم قتل بنواحي حلب، في سنة إحدى هذه.
4 (بشر بن الحسين الشيرازي قاضي القضاة، أبو سعيد. قدمه عضد الدولة للقضاء، فولاه)) الطائع قضاء القضاة، سنة تسع وستين. وكان فقيها ظاهريا متدينا معظما للآثار، وما أراه قدم بغداد، بل استناب عليها أربعة قضاة، ثم إنه عزل في سنة ست وسبعين.
مات بشيراز عن سبعين سنة في هذا العام. أرخه ابن الخازن.
وقال أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء في أصحاب داود: ومنهم قاضي القضاة أبو سعد بشر بن الحسين، كان إماما، أخذ العلم عن علي بن محمد صاحب ابن المغلس بفارس.
4 (جوهر، أبو الحسن القائد الرومي المعروف بالكاتب، مولى المعز
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»