تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٢٧
((حوادث سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.)) فيها منع عميد الجيوش يوم عاشوراء من النوح وتعليق المسوح في الأسواق، ومنع السنية عما أبدعوه في أمر مصعب بن الزبير.
وفيها قبض بهاء الدولة على وزيره أبي غالب محمد لن خلف، وقرر عليه مائة ألف دينار.
وفيها برز عميد الجيوش، وذهب إلى سورا، فاستدعى سيف الدولة علي بن مزيد، وقرر عليه في العام أربعين ألف دينار عن بلاده، وأقره عليها.
وفي ربيع الآخر منها أمر نائب دمشق بمصولة الأسود الحاكمي بمغربي، فطيف به على حمار، ونودي عليه: هذا جزاء من يحب أبا بكر وعمر، ثم أمر به، فأخرج إلى الرملة فضربت عنقه هناك، رضي الله عنه، ولا رضي عن قاتله.
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»