ابن عرفة، نا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلم الله موسى، يوم كلمه، وعليه جبة صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي، فقال: من ذا العبراني الذي يكلمني من) الشجرة قال: أنا الله. تفرد به ابن بطة، وبهذه الزيادة في آخره، وهو في جزء ابن عرفة بدونهما.
وقال الخطيب: ثنا الحسن بن شهاب، ثنا ابن بطة، ثنا حفص بن عمر، بأردبيل، ثنا رجاء بسمرقند، ثنا يحيى الوحاظي، قال ابن بطة: وحدثني أحمد بن عبيد الصفار بحمص، ثنا أبي، ثنا محمد بن عوف الحمصي، ثنا مروان بن محمد قالا: ثنا سليمان بن بلال، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الأدام الخل.
قال الخطيب: حدثني أبو القاسم عبد الواحد الأسدي، حدثني الحسن بن شهاب، أن ابن بطة كتب عنه أبو الحسن بن الفرات كتاب السنن كرجاء بن مرجا، حدثه به عن حفص بن عمر الأردبيلي، عن رجاء، فأنكر ذلك القرطبي، وزعم أن حفصا ليس عنده عن رجاء، وأنه يصغر عن ذلك، فكتبوا إلى أردبيل، وكان ولد حفص بن عمر حيا يستجيزونه، فعاد جوابهم أن أباه لم ير رجاء قط، وأن مولده بعد موت رجاء بسنين. قال عبد