حدث ببغداد وبنيسابور ودمشق ومكة عن: محمد بن يوسف الفربري، وعمر بن عليك المروزي، ومحمد بن عبد الله السعدي، وأبي العباس محمد الدغولي، وأحمد بن محمد المنكدري، وغيرهم.
وعنه: الهيثم بن أحمد الصباغ، وعبد الواحد بن مشماش، وعبد الوهاب الميداني، وعلي بن السمسار، وأبو الحسن الدارقطني مع تقدمه، وأبو بكر البرقاني، ومحمد بن أحمد المحاملي البغدادي، والفقيه أبو محمد عبد الله محمد بن إبراهيم الأصيلي، وآخرون وقال: ولدت سنة إحدى وثلاثمائة.
قال الحاكم: كان أحد أئمة المسلمين، ومن أحفظ الناس لمذهب الشافعي، وأحسنهم نظرا، وأزهدهم في الدنيا. سمعت أبا بكر البزاز يقول: عادلت الفقيه أبا زيد من نيسابور إلى مكة، فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة.
وقال الخطيب: حدث ببغداد، ثم جاور بمكة، وحدث هناك بصحيح البخاري عن الفربري. وأبو زيد أجل من روى ذلك الكتاب.
وقال أبو إسحاق الشيرازي: ومنهم أبو زيد المروزي صاحب أبي