وعنه: أبو علي حمد بن عبد الله الأصبهاني، ومحمد بن علي العلوي، وعلي بن محمد عمر الأسدابادي، وأحمد بن الحسين الكسار.
وقال القاضي أبو زرعة روح سبط ابن السني: سمعت عمي علي بن أحمد بن محمد يقول: كان أبي رحمه الله يكتب الحديث، فوضع القلم في أنبوبة المحبرة، ورفع يديه يدعو الله تعالى، فمات رحمه الله، وذلك في آخر سنة أربع وستين.
قلت: كان دينا خيرا، صنف في القناعة، وفي عمل يوم وليلة، وغير ذلك، واختصر سنن النسائي، وعاش بضعا وثمانين سنة.
أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو حامد النيسابوري الواعظ المقرئ، رجل فاضل عالم.
ذكره الحاكم فقال: كان يعطي كل نوع من أنواع العلوم حقه، وكتب الحديث الكثير، ولم يحدث تورعا، ولزم مسجده ثلاثين سنة، وكانت شمائله تشبه شمائل السلف.) سمع: عبد الله بن شيرويه، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن خزيمة، والسراج.
وله مصنفات تدل على كماله. توفي في شوال، وله ست وسبعون سنة. ولم يحدث قط. فقال: روى عنه الحاكم حكاية.
أحمد بن محمد بن أيوب أبو بكر الفارسي الواعظ المفسر، نزيل نيسابور.