كان شيخا كثير العطاء، مؤثرا للعلماء، ولابن هانيء الأندلسي فيه مدائح، ومنها:) * المدنفان من البرية كلها * جسمي وطرف بابلي أحور * * والمشرقات النيرات ثلاثة * الشمس والقمر المنير وجعفر * المسيلة مدينة من أعمال الزاب.
وكان بين جعفر وبين زيري بن مناد عداوة وحروب، جرت بينهما معركة هائلة، ثم قام بعده ابنه بلكين، واستظهر على جعفر، فهرب منه إلى الأندلس، فقتل في هذه السنة.
وأبوه علي هو الذي بنى المسيلة. وزيري هو جد المعز بن باديس.
الحسن بن سعيد القرشي، سمع أصحاب هشام بن عمار.
الحسن بن علي بن أبي السلاسل، أبو القاسم البجلي.
حدث عن: أحمد بن علي القاضي المروزي.
وعنه: تمام، وأبو نصر المزي، ومحمد بن عوف المزني.
توفي في رجب.
سبكتكين الأمير، حاجب معز الدولة بن بويه. خلع عليه الطائع وطوقه وسوره نصر الدولة، فلم تطل أيامه.
قال أبو الفرج بن الجوزي: سقط من الفرس فانكسرت ضلعه، فاستدعى ابن الصلت لمجبر فرده، وبقي لا يمكنه الإنحناء للركوع، وكان يقول للمجبر، إذا ذكرت عافيتي على يدك فرحت بك ولا أقدر على