تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٤
4 (أحداث سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة)) عودة المطيع إلى دار الخلافة: ولما انهزم سيف الدولة بن حمدان إلى الموصل جدد معز الدولة) أحمد بن بويه الإيمان بينه وبين المطيع، وأزال عنه التوكل، وأعاده إلى دار الخلافة. صرف ابن أبي الشوارب عن القضاء: وصرف القاضي محمد بن الحسن بن أبي الشوارب عن القضاء بالجانب الغربي وقلد قضاء الجانبين أبو الحسن محمد بن صالح، ويعرف بابن أم شيبان.
امتلاك سيف الدولة دمشق: ولما مات الإخشيد بدمشق، سار سيف الدولة من حلب فملك دمشق، واستأمن إليه يأنس المؤنسي. ثم سار سيف الدولة فنزل الرملة. وجاء من مصر أنوجور بن الإخشيد بالجيوش، والقائم على أمره كافور الخادم. فرد سيف الدولة إلى دمشق، وسار وراءه المصريون، فانهزم إلى حلب، فساروا خلفه، فانهزم إلى الرقة. ثم تصالحوا على أن يعود سيف الدولة إلى ما كان بيده. قال المسبحي: وكان بين سيف الدولة وبين أبي المظفر حسن بن طغج،
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»