سنة إحدى عشرة. وإنه كان يختم القرآن في كل يوم.
وقال غيره: توفي في صفر سنة تسع، فالله أعلم.
وقع لنا من طريقه جزء إسحاق بن راهويه، رواه عنه أبو أحمد الحاكم، وقال: كان صحيح الأصول، سمع ابن راهويه، ومحمد بن عثمان العثماني. سألنا أبا العباس الماسرجسي عنه، فثبت سماعه من غسحاق. محمد بن مكي بن محمد بن سليمان الخولاني.
مولاهم المصري.
عن: يونس بن عبد الأعلى. محمد بن يزداد بن أدين.
يكنى أبا جعفر.
روى عنه: أبو بكر بن عبدان الحافظ، ومحمد بن أحمد بن السري.، وهبة الله بن الحسن) القاضي، وآخرون.
وهو فارسي من أهل جور.
سمع: عبده الصفار، وبشر بن آدم، وجماعة.
وحدث. مظفر بن عاصم بن أبي الأغر.
أبو القاسم البجلي.
كذاب، حدث في هذا العام ببغداد، وزعم أنه ابن مائة وتسعة وثمانين سنة وأشهر، وأنه سمع من: حميد الطويل، ومن مكلبة بخوارزم. وزعم أن لمكلبة صحبة.
روى عنه من لا يستحي كعمر بن محمد بن إبراهيم، ومحمد بن محمد بن معاذ، وغيرهما.
كذبه ابن الجوزي، وغيره.