الطبيب العلامة في علم الأوائل، وصاحب المصنفات المشهورة المنتشرة، أبو بكر.
توفي ببغداد، وكان على مارستان بغداد في زمن المكتفي.) وكان في صباه مغنيا بالعود، ثم أقبل على قراءة كتب الفلسفة والطب، فبلغ فيه الغاية.
صنف الحاوي في نحو ثلاثين مجلدا في الطب، وكتاب الجامع وهو كبير، وكتاب الأعصاب، والمنصوري، وغير ذلك.
وطال عمره.
وقيل إنه إنما اشتغل بعد أن صار ابن أربعين سنة، وأضر في آخر عمره.
وكان اشتغاله على أبي الحسن علي بن زبن الطبري صاحب التصانيف الطبية. محمد بن شادل بن علي.
أبو العباس النيسابوري.
مولى بني هاشم.
كف بصره بعد الثمانين.
سمع: إسحاق بن راهويه، وعمر بن زرارة، وأبا مصعب، وهناد بن السري، ولوينا.
وعنه: أحمد بن الخضر، وعبد الله بن سعد، ويوسف الميانجي، وأحمد ابن سهل الأنصاري، والشيوخ بعدهم.
وقال طاهر بن أحمد الوراق إنه نيف على المائة سنة وتوفي في ربيع الأول