تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٦
4 (ولاية حامد بن العباس الوزارة)) وكتب إلى حامد بن العباس كاتب واسط، فقدم في أبهة عظيمة، وخلفه أربعمائة مملوك بالسلاح، فخلع عليه، وجلس في الديوان أياما، فظهر منه قلة معرفة وسوء تدبير وحدة فضم) معه علي بن عيسى في الأمر، فمشى الحال، وبقي الربط والحل والدست لعلي، فعزل علي بن عيسى علي بن أحمد بن بسطام من جند قنسرين والعواصم، وقلد الشام ومصر أبا علي الحسن بن أحمد المادرائي، وقرر عليه الخراج على الإقليمين، ثلاثة آلاف ألف دينار، سوى نفقات الجيوش وغيرهم تحمل إلى المقتدر.
4 (ازدياد تدخل النساء في أمور الحكم)) وكثر أمر حرم الخليفة ونهيهم لركاكته، وآل الأمر إلى أن أمرت السيد أم المقتدر على القهرمانة أن تجلس بتربتها للمظالم، وتنظر في رقاع الناس كل جمعة. فكانت تجلس وتحضر القضاة والأعيان، وتبرز التواقيع وعليها خطها.
4 (وفاة الفقيه ابن سريج)) وفيها توفي أبو العباس بن سريج الفقيه.
قال الدارقطني: كان فاضلا لولا ما أحدث في الإسلام من مسألة الدور في الطلاق.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»