تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ٢١
أنه الزبزب، وأنه صيد، فصلب على الجسر، فلم يغن ذلك إلى أن انبسط القمر، وتبين للناس أن لا حقيقة لما توهموه.
4 (القبض على علي بن عيسى الوزير)) وفي آخرها قبض المقتدر على علي بن عيسى الوزير، وكان قد استعفى مرارا وضجر من سوء أدب الحاشية، فتنكر المقتدر عليه لذلك.
واتفق أن أم موسى القهرمانة جاءت إليه لتوافقه على ما يطلق في العيد للحرم من الضحايا، فصرفها حاجبه، فغضبت وأغرت به السيدة والمقتدر، فصرف ولم يتعرض لشيء من ماله، واعتقل.
4 (إعادة ابن الفرات إلى الوزارة)) وأعيد أبو الحسن بن الفرات، وخلع عليه سبع خلع يوم التروية.
وركب مؤنس والقواد بين يديه، وردت عليه ضياعه.)) 4 (إطلاق علي بن عيسى ومصادرة أخويه)) ثم أطلق ابن عيسى ولكن صودر أخواه إبراهيم وعبيد الله، وأخذ منهما مائة ألف دينار وعزلا.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»