تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٣٦
شيخ أهل الحديث في زمانه بنيسابور. رحل وطوف وصنف.
وسمع: يحيى بن بكير، ويوسف بن عدي، وروح بن صلاح، وجماعة بمصر. ومحمد بن سنان العوفي، وأمية بن بسطام، ومسددا، وعبد الله بن محمد بن أسماء، ومحمد بن المنهال الضرير، وعبيد الله بن عائشة، وهدبة بن خالد بالبصرة.
وإسماعيل بن أويس، وإبراهيم بن حمزة، وجماعة بالمدينة وسعيد بن منصور بمكة وأحمد بن يونس اليربوعي، وجماعة بالكوفة وسليمان ابن بنت شرحبيل، وجماعة بدمشق وأبا نصر التمار، وطبقته ببغداد.
ذكره السليماني فقال: أحد أئمة أصحاب مالك، ثم سمى شيوخه.
وعنه: محمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن إسماعيل البخاري وهما أكبر منه، وابن خزيمة، وأبو العباس الدغولي، وأبو حامد بن الشرقي، وأبو بكر أحمد بن إسحاق الصبغي، ودعلج، ويحيى بن محمد العنبري، وإسماعيل بن نجيد، وخلق كثير آخرهم موتا أبو الفوارس أحمد بن محمد بن جمعة المتوفي سنة ست وستين وثلاثمائة.
قال دعلج: حدثني فقيه من أصحاب داود بن علي أن أبا عبد الله دخل عليهم يوما، وجلس آخر الناس. ثم إنه تكلم مع داود، فأعجب به وقال: لعلك أبو عبد الله البوشنجي قال: نعم.
فقام إليه وأجلسه إلى جنبه، وقال لأصحابه: قد حضركم من يفيد ولا يستفيد.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»