فدخل ابن فراس، فقرأ عليه شيئا من عهد أزدشير، فأعجب القاسم، فقال) له ابن فراس: هذا والله، وأومأ إلي، أحسن من بقرة هؤلاء وآل عمرانهم. وجعلا يتضاحكان.
وقال الصولي: نا ابن عبدون: حدثني الوزير عباس بن الحسن قال: كنت عند القاسم بن عبيد الله، فقرأ قارئ: كنتم خير أمة أخرجت للناس فقال ابن فراس: بنقصان يا فوثبت فزعا، فرآني الوزير وغمزه، فسكت.
الصولي: نا علي بن العباس النوبختي قال: انصرف ابن الرومي الشاعر من عند القاسم بن عبيد الله، فقال لي: ما رأيت مثل حجة أوردها اليوم الوزير في قدم العالم. وذكر أبياتا.
قلت: فهذه الأمور دالة على خلال هذا المغتر.
4 (القاسم بن محمد بن حماد الكوفي الدلال.)) عن: أبي بلال الأشعري. وعنه: الطبراني، والخالدي، وابن عقدة. وهو ضعيف.
توفي سنة خمس وتسعين، وقيل: سنة تسع. ومن شيوخه قطبة بن العلاء، ومخول.
4 (قنبل. مقرئ أهل مكة.)) هو أبو عمر محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة