تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٧
وابن الجصاص، فصودر ابن الجصاص، وحبس ابن المعتز، ثم أخرج فيما بعد ميتا.
4 (الأمر بعدم استخدام اليهود والنصارى)) وفيها أمر المقتدر بأن لا تستخدم اليهود والنصارى، وأن يركبوا بالأكف.)) 4 (تفويض المقتدر الأمر لابن الفرات)) وسار ابن الفرات أحسن سيرة، وكشف المظالم وحض المقتدر على العدل، ففوض إليه الأمور لصغره، واشتغل بالأمر، واطرح الندماء والمغنين، وعاشر النساء، وغلب أمر الحرم والخدم على الدولة، وأتلف الخزائن.
4 (تقليد المقتدر لابن حمدان قم وقاشان)) ثم إن الحسين بن حمدان قدم بغداد، لأن المقتدر كتب إلى أخيه أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان في قصد أخيه، وبعث إليه جيشا. فالتقى الأخوان، فانهزم أبو الهيجاء، فسار أخوهما إبراهيم إلى بغداد، فأصلح أمر الحسين. فكتب له المقتدر أمانا، فقدم في جمادى الآخرة، فقلد قم، وقاشان، فسار إليهما مسرعا.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»