تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٤
وقيل غير ذلك.
4 (وزارة ابن الجراح)) واستوزر محمد بن داود بن الجراح، وجعل يمن الخادم حاجبه، فغضب سوسن الخادم، وعاد إلى دار المقتدر، ونفذت الكتب بخلافة ابن المعتز وتم أمره ليلة الأحد.
4 (مقتل العباس الوزير)) قال الصولي: كان العباس الوزير قد دبر خلع المقتدر مع الحسين بن حمدان، ومبايعة ابن المعتز، ووافقهما وصيف، فبلغ المقتدر، فأصلح حال العباس، ودفع إليه أموالا أرضته، فرجع عن رأيه، فعلم ابن حمدان، فقتله لذلك.
4 (قول الطبري في خلافة ابن المعتز)) وقال المعافى بن زكريا الجريري: حدثت أن المقتدر لما خلع وبويع ابن المعتز، دخلوا على شيخنا محمد بن جرير، فقال: ما الخبر قيل: بويع ابن المعتز.
فقال: فمن رشح للوزارة قيل: محمد بن داود.
قال: فمن ذكر للقضاء قيل: الحسن بن المثنى.
فأطرق ثم قال: هذا أمر لا يتم.
قيل له: وكيف قال: كل واحد ممن سميتم متقدم في معناه على الرتبة،
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»