وزكريا بن يحيى الساجي، وأبو نعيم بن عدي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، والحسن بن حبيب الحصائري، وأحمد بن مسعود العكبري، وأحمد بن بهزاد السيرافي، وابن صاعد، وأبو العباس الأصم، وآخرون.
وثقة أبو سعيد بن يونس، و غيره.
وعن الربيع قال: كل محد ث حد ث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه.
وقال النسائي: لا بأس به.
قال علي بن قديد: كان الربيع يقرأ بالألحان.
وقال الطحاوي: مات الربيع بن سليمان مؤذن جامع الفسطاط يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء لإحدى وعشرين ليلة خلت من شوال من سنة سبعين. وصلى عليه الأمير خمارويه بن أحمد بن طولون.
وآخر من حدث عنه أبو الفوارس السندي.
ويروى عن الشافعي أنه قال للربيع: لو أمكنني أن أطعمك العلم أطعمتك.
قال ابن عبد البر: قد ذكر محمد بن إسماعيل الترمذي من أخذ عن الربيع كتب الشافعي ورحل إليه فيها من الآفاق، فذكر نحو مائتي رجل.
قال ابن عبد البر: كان الربيع لا يؤذن في منارة جامع مصر أحد قبله، وكانت الرحلة في كتب الشافعي إليه، وكانت فيه سلامة وغفلة، ولم قائما بالفقه.
ومما ينسب إلى الربيع من الشعر:) * صبرا جميلا ما أسرع الفرجا * من صدق الله في الأمور نجا *